حفل زفاف للجن؟ القصة الحقيقية وراء اعتزال الفنانة الشعبية نورة بعد ليلة مرعبة!

 حفل زفاف للجن؟ القصة الحقيقية وراء اعتزال الفنانة الشعبية نورة بعد ليلة مرعبة!
المؤلف aioxl

  من هي الفنانة نورة؟

نورة هي فنانة شعبية كويتية معروفة بلقب "الطقطاقة"، وهو مصطلح خليجي يُطلق على النساء اللاتي يحيين حفلات الزواج والمناسبات الشعبية. كانت نورة من أشهر الطقاقات في الخليج خلال التسعينات، وشاركت في العديد من المناسبات في الكويت والسعودية والبحرين.

 قرار اعتزال مفاجئ يثير الجدل

في قمة شهرتها، قررت الفنانة نورة فجأة اعتزال الفن دون توضيح الأسباب، مما أثار الكثير من التكهنات. لاحقًا، تداول البعض أن السبب وراء الاعتزال كان تجربة مرعبة غيّرت مجرى حياتها تمامًا.

 اللقاء الذي كشف المستور

بعد سنوات من الاختفاء، نجح صحفي في إجراء مقابلة صوتية معها. تم التسجيل بالفعل، لكنه اختفى لاحقًا، ومات الصحفي في ظروف غامضة. كل ما تبقى هو تفريغ مكتوب للتسجيل، الذي ننقله هنا بتنسيق دقيق.

 البداية الغامضة: اتصال من سيدة تطلب حفلة زفاف

تلقت نورة اتصالاً من امرأة تطلب منها إحياء حفل زفاف لابنتها في يوم الجمعة، رغم أنه يوم راحة للفنانة وفرقتها. بعد إلحاح، وافقت نورة، دون أن تعلم أن تلك الليلة ستغيّر حياتها إلى الأبد.

 مؤشرات غير مريحة من البداية

المكان كان فخمًا بشكل مبالغ فيه
الزغاريد كانت غير طبيعية
البنات الحاضرات شعرن بالرعب عند مصافحة الضيوف
ملامح الضيوف وتصرفاتهم غير بشرية!

 الحفل الأغرب في حياتها

العريس والعروسة لم يتحركا طيلة الحفل، كأنهم تماثيل!
الزينة غريبة، والطعام فخم جدًا.
الكوشة؟ عبارة عن مجسم لفم يصرخ…!

 الصعود للطابق المهجور… بداية الكابوس

شعور بالتعب قاد نورة للصعود للدور الثاني، حيث رأت رؤى مرعبة وشخصيات غريبة تظهر وتختفي، من بينها امرأة مخيفة وطفل يضحك بصوت مزعج.

 يد خفية تسحبها... والأوامر تبدأ

بينما تحاول الهرب، سُحبت نورة لغرفة مظلمة وأُغلق الباب.
سمعت صوت امرأة يقول:

"غني يا نورة... نحن نحب صوتك."

نورة، في قمة الرعب، شعرت وكأنها تؤدي حفلاً مرعبًا لأرواح غير مرئية!

 النهاية... بداية جديدة مرعبة

منذ تلك الليلة، قررت نورة اعتزال الغناء نهائيًا، ورفضت أي حديث عن السبب.
القصة تُروى اليوم لتكون واحدة من أكثر قصص الرعب الحقيقية إثارة في الخليج العربي.

كان الدور الثالث أشبه بمكان مهجور منذ قرون.
الجدران مشققة، الأرضيات مكسّرة، والهواء مليان برائحة الرطوبة والعفن.

فجأة… همسة في الأذن:

"قربي يا نورة..."

اتجمد الدم في عروقي! نظرت حولي ولم أجد أحدًا.
ثم سمعت ضحكات طفل، تبعتها خطوات تقودني لغرفة مغلقة…

 الباب الذي لا يُفتح… و"اليد الساخنة" التي سحبتني

وصلت للباب، حاولت فتحه، لكنه كان مغلقًا.
طرقت الباب أكثر من مرة حتى انفتح لوحده!
لكنّي خفت، استدرت لأرحل… وفجأة:

يد ساخنة شدّتني من رجلي وسحبتني داخل الغرفة!
أُغلق الباب بعنف خلفي… وبدأ الرعب الحقيقي.

 صوت مجهول يطلب الغناء!

صوت نسائي يهمس:

"غني يا نورة… أنا أحب صوتك…"

صوت غريب… مليء بالحزن والخوف.
كنت مرعوبة، لكني لم أتمالك نفسي… وركضت للأسفل!

 شمس منهارة… واعترافات مرعبة

عندما عدت، وجدت "شمس" تبكي محاطة بأعضاء الفرقة.
حكت لي كيف صعدت لتبحث عني… فرأت وجوهًا تخرج من الجدران،
وشخص بلا ملامح يقول لها:

"غني يا شمس… غني!"

ثم تلقت ضربة عنيفة من هذا الكائن… وهربت وهي تصرخ!

 منتصف الليل… الحفل يتحول إلى طقوس شيطانية!

عدنا لنكمل الحفل، لكن الوضع أصبح جحيماً:

  • المعازيم كانوا يصرخون ويرقصون بجنون

  • أصواتهم تحوّلت لصيحات غير بشرية

  • أقدامهم تشبه أقدام الماعز… حوافر مغطاة بالشعر!

  • الأكل كان لحم ني فقط… دون طبخ، دون أرز!

إحدى النساء بدأت تقطع شعرها وتتمرّغ في الأرض حتى نزفت!

 الطقوس تبدأ… وطلاسم شيطانية تعلو الأجواء

النساء قدمن أدوات موسيقية غريبة مكتوب عليها طلاسم…
وبدأن يعزفن، بينما الحضور يردّد كلمات غير مفهومة…
كانت أصواتهم مخيفة، وجوههم تتشوّه… شياطين حقيقية!

 دائرة من النساء… والنجاة بأذان الفجر!

أحاطونا بشكل دائرة، وبدأوا يرددون الطلاسم حولنا.
لكن… لحظة الأمل جاءت:

أذن الفجر!

فجأة:

صرخوا جميعًا
انقطع النور
وجدت نفسي أركض وسط الظلام أنا وفرقتي

 العودة للمدينة… والمأساة الكبرى

استوقفنا سائق تاكسي في الطريق… أخذنا وسألنا:

"إيه اللي جابكم هنا؟ المكان ده مهجور بقاله سنين!"

رجعنا المدينة، مرعوبين… لكن ما انتهتش الحكاية هنا!

 بعد أسبوع… شمس تموت بطريقة مروعة!

اتصلت بي شمس في حالة هلع:

"نورة… بشوف راجل ضخم، سـوّد، بيظهرلي كل ليلة!"

وفي اليوم التالي… ماتت! 😢
وُجدت ميتة في شقتها، وجهها مشوّه وفمها مفتوح كأنها ماتت من الصدمة!

 الكابوس الأخير… والتهديد المرعب

بعد وفاة شمس… حلمت بنفس الكائن، وقال لي: "محدش بيموت ناقص عمر… بس فيه ناس بيتعدى حدودها!"

 الخاتمة… واللي جاي أخطر!

هل فعلاً نورة أحيت فرح للجن؟
هل هم اختاروها؟ وهل رجعت بيتها؟
ولا ما زالت في وسطهم… وهم اللي سمحوا لها تخرج علشان تحكي؟!